نظمت لجنة علاقات مجلس سوريا الديمقراطية اليوم، في دير الزور ندوة حوارية، بعنوان "الاعتداءات التركية على شمال وشرق سوريا وتأثيرها على مسار الحل السياسي"، لمناقشة هجمات دولة الاحتلال التركي وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة.

عقدت الندوة في مبنى مجلس الاجتماعي الأرمني في منطقة السبعة كيلو بحضور ممثلي الأحزاب والمثقفين ووجهاء العشائر في المنطقة.

وترأس الندوة التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، الرئيس المشترك للجنة علاقات مجلس سوريا الديمقراطية، أنس المرفوع.

وقال "على جميع القوى والمكونات السياسية في المنطقة، المساهمة والعمل بكل الوسائل لإيقاف أي عدوان على المنطقة وإيجاد مخرج لأزمة البلاد بما يحقق آمال وتطلعات الشعب السوري".

وأشار إلى أن "تقارب دولة الاحتلال التركي مع حكومة دمشق يخلط الأوراق ويعرقل الحل السياسي؛ لذا على جميع الأطراف السورية لم الشمل وتجاوز كافة الخلافات".

وفي ختام الندوة فتح باب النقاش أمام الحضور والخروج بالتوصيات التالية:

*عقد ورشة عمل موسعة تضم كافة المنظمات والأحزاب لمناقشة دور المنظمات والأحزاب في فضح وكشف جرائم الاحتلال التركي.

* توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان التركي ومخططاته التوسعية.

* حظر للطيران الحربي والمسيّر على شمال وشرق سوريا.

* اطلاع الأهالي على نتائج أي لقاءات أو محادثات يجريها ممثلو الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية إقليمياً ودولياً.

* مناشدة المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة إيقاف هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال شرق سوريا.